الاثنين، 30 ديسمبر 2013

الحق والباطل والدين


الحق واحد
 الحق شيء واحد، انظر مثلاً في الوحدانية فالوحدانية حق، والشرك ظلم، لوكان الحق اثنين فسنظلم، لا يوجد منطق أو عقل في الحياة يقبل أن يكون هناك أكثر من حق واحد.  يقول الله سبحانه وتعالى

(فَذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّا تُصْرَفُونَ (32((
لأن الحق واحد والذي يأتي من بعده يكون ضلالاً، الحق شيء واحد فلا يوجد حق بعد الحق، لو كان لدينا مصدران للحق أو لو وجد أكثر من حق سيتكوّن فريقان ومرجعيتان ويكون الضلال، لذا لابد من وجود حق واحد حتى إذا ما اختلف الناس في شيء كانت المرجعية واحدة .


الباطل

يتمثل الباطل في الكذب على الله في الدين، أي في تغيير حكم نزل من عند الله أو التعقيب عليه ومن ثم تحويله إلى حكم آخر. الله له علم وقدرة لا يستطيع أحد أن يأت بمثلها ، فالحكم لله وحده.

لماذا لا يزهق الباطل؟

لماذا لا يزهق الباطل مع إن الله سبحانه وتعالى قال إن الباطل كان زهوقاً؟الإجابة أن الآية تقول (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً (81))  فالحق هو الذي يزهق الباطل، فعندما يأتي الحق يزهق الباطق، وسبب أن الباطل لا يزهق أمام أعيننا في هذا الزمان أن الإختلاف الآن بين الباطل والباطل وليس بين الحق والباطل. فالباطل لا يزهق باطل ! 

الدين
كلمة "الدين" هي عنوان الشرع أو المنهج أو القانون الذي نزله الله على الانسان حتى يطبق، عندما يتحدث الله في الدين فهو يتحدث بالحق ، ويبين الباطل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق