السبت، 28 يونيو 2014

الإيمان بالرسول والثقة بالله



هناك عبر كثيرة في قصة مؤمن آل فرعون ونحتاجها في حياتنا الإيمانية

أولا: الحكمة

1- لا تتعامل مع الله سبحانه وتعالى بالقواعد والمعادلات الرياضية الجامدة.
2- فقد نرجع إلى صفحات القرآن ولا نرجع لله.يجب أن نتعامل مع القرآن كروح وليس كقرطاس.
3- إذا كان الله وليك وهو الذي هداك فلم الخشية من الضلال. من يؤمن بالنبي محمد على أنه رسول عليه أن لايجادل.
4- علينا أن نذهب لله بالطرق التي يأمرنا هو بها.

5- الفتوى لله، ولكن من خلال من الرسول، وهنا تبرز الصورة الإيمانية وهي أن المؤمن على استعداد لقبول من يختاره الله.فالدخول لدين الله يكون على مبدأ الثقة في الله وفي الشخص الذي يختاره الله سبحانه وتعالى. 

6- ليس لدى المؤمنين علم ولكن لديهم قوة اعتصام بالله. وبعد الاعتصام بالله لن يكون لأي أحد تأثير على أحد، فالإعتصام بالله يلغي قوة أحد على أحد ،فمن يأتي ويتحدث خطأً لا يمكنه أن يضل غيره ، وإذا تحدث صواباً فلن يملك الهداية لأحد. لا قلق من الضلال مع الإعتصام بالله، فمن يستحق الهدى سيناله.

7- تعقل الإنسان وتفكيره يكون في العقيدة ، وبعد أن يؤمن برسالة عليه أن يستسلم لها. فلا يمكن أن الذي يعطيك هداية في العقيدة أن يضلك في الحكم! فالمطلوب هو إيمان بالنبوة ومن ثم اسلام لها.

8- عندما يتوكل فريق من المؤمنين على الله، فإنهم يجعلون الله هو الحكم ، بعد ذلك ليس لهم الخيرة بعد التوكل، فالمطلوب أن تعيش القلوب الطاعة الحقيقية .

9- الإخلاص هو الخطوة الأولى للسير إلى الله، نبي الله إبراهيم قام بأفعال الأنبياء والرسل قبل أن تنزل عليه النبوة والرسالة.

10- إذا كنت ستخاف من شيء، فخف من نفسك على نفسك .


11- الله لا يرسل رسل كثيرة ، ولو أرسل الله سبحانه وتعالى رسول كل مئة عام لأصبحت هناك أمم كثيرة ، ولأن الله سبحانه وتعالى يريد من الناس أن تتعامل معه هو ، فهو موجود ويجيب من سأله.

ثانياً : الآيات 

1- (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ) آل عمران (193)

2- ( وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39)إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)) ، المخلصين مستثنون من العقاب . فالمؤمن المخلص لا ينزلق إلى الضلال ، ولا يستجيب إلا للهدى ، فلو أحد ضل ، فلن يستطيع أن يضل آخر إلا إذا توافرت لديه قابلية الضلال ( قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنْ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)). الصافات

3- (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47)) الأنعام

ربنا اجلعنا مسلمين وأرنا مناسكنا ، ليس لنا يارب ولي غيرك

المؤمن والوقوع في الخطأ

أولاً : الحكمة
1 - الله عزيز ، وعندما يخطئ المؤمن قد يتركه ربه بدون أن يبين له، فيتصور أنه ليس مخطئ فيفتتن.

2 -  من علامات الوقوع في الخطأ عدم الوصول إلى الاسلام.

3 - مهما تكون مكانة المؤمن،عليه أن يخشى أن يكون مخدوع من حيث لا يشعر.

4- على المؤمن أن يسلم لرب العالمين ، وليس الهدف من الدين الحصول على مجموعة من العلوم، فالعلوم يحصل عليها غير المسلم أيضا

5 - ليس الغاية من الوصول إلى الإسلام العلو ولكن النجاة من النار، فالمطلوب هو الصبر والاستمرار على الاسلام. وقد يصل المؤمن إلى مراتب لكنه لا يستمر ويتراجع مرة أخرى.

ثانياً : بعض الآيات 
1- (وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ). سورة المائدة آية (18)

2- (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ). سورة الجاثية (21)

3- (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ). سورة الأنعام (46)