الصلاة أخذ وليس عطاء:
قيامنا للصلاة هو موقف أمام العظيم الجبار لنأخذ فنحن المحتاجون وليس لنعطى فهو الغني الحميد الذي لايحتاج الى صلاتنا. نحن من يحتاج أن يتعلم ويتربى ويأخذ من الصلاة الخلق والقيم الربانية.
ماهو الخلق؟
الخلق هو منهج رباني أنزله الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز في أصول وقواعد تعامل الناس مع بعضها البعض ، وحين يصل المؤمن لهذه اﻷخلاق فإنه يكون مؤهلاً لدخول الجنة ، فالجنه هى بلد
الأخلاق ولن يسمح الله سبحانه وتعالى لأي أحد أن يدخلها إلا لمن وصل الى مرتبة اﻷخلاق التي ذكرها الله في كتابه. من يتخلق بمنهج الله فهو على خلق عظيم والجنه تكون حينها مسكنه يتبوأ منها حيث تشاء.
كيف تصل الى
أخلاق أهل الجنه؟
بالصلاة ، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتلاوة القرآن فى الصلاة هي للمصلي، وعليه أن يقرأ ويستمع، فهو في لقاء مع الله، وعليه أن يعتقد أنه راجع لله ومحاسب يوم القيامة.
(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا
لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ
مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)) البقرة.
البداية من الخشوع
الخشوع هو الإيمان
بالغيب والإيمان بالغيب هو اعتقاد المؤمن أن عليه رقيب وعليه حساب، فإذا استشعر المؤمن ذلك أثناء الصلاة وخشع ، ومن ثم خرج بذلك الخشوع إلى الحياة، سيبقى قلبه في تقوى دائمة.فإذا استقرت تلك التقوى في قلبه وصل إلى أخلاق أهل الجنة،لأن التقوى الحقيقة هى أساس اﻷخلاق، فلا يُخشى من هذا المتقي أن يعتدي على أحد قط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق