الجمعة، 31 يناير 2014

المحافظة على الصلاة


الكسل ليس سلطان
القوة على الإنسان في التهاون بالصلاة هي الكسل، فلا شهوة تغط، الكسل عن الصلاة في كل الظروف. الشهوات تغط على الإنسان ولكن الصلاة لا تفعل ذلك وما يبعد الإنسان عن ذلك هو مجرد الكسل.

الحفاظ على الصلاة
الحفاظ على الصلاة يكون في عدم تضييعها وأنا أؤديها ، ( إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) ، قيمة الصلاة في قلب المؤمن من قيمة الله سبحانه وتعالى في نفسه ، ومنه تكون  قيمة الوقوف والركوع والسجدود.
الاستهزاء بالصلاة يتمثل بأدائها كنقر الغراب .الصلاة  في حياة المؤمن هي أهم عنوان، لو ضاعت منه يضيع، (لا تلهييهم تجارة ولا بيع) إذا كانت الصلاة جيدة، يكون الدين بحالة جيدة، للمؤمن حضور 5  مرات في اليوم ، وعلى المؤمن أن يتعامل بتلقائية مباشرة وبسيطة في هذا الحضور مع رب العالمين، فأداء الصلاة ليس أمراً روتينياً، والحديث مع الله بشعور.
لذا فأن الحصور على التقوى من خلال الصلاة يأتي بالطلب والشكوى من الكسل، والرغبة في إصلاح النفس، والإحساس بالتعامل مع رب العالمين على أنه أحد نكلمه، فيسمع ويستجيب .
الصلاة وقت وعلينا أن نعطي كل شيء وقته، نريد أن نصل إلى درجة التحايل والإصرار وأننا بحاجة ضرورية ، فعندما ندعو ندعو بتكرار ، وعندما نطلب بإصرار واستمرار

المداومة على الصلاة
هي أن يبقى المؤمن دائم الصلاة فلا ينقطع .

السهو
عنها ، في نسيانها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق