الخميس، 2 يناير 2014

الخبيث والطيب

شيء طيب يعني شيء صالح وهو ما ينفعك ويصلح لك
)كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81((
أي كلوا مما يصلح لكم. والشيء الخبيث هو الشيء الضار والذي لا ينفع أن نستخدمه أو نأكله ، أما الخبيث فهو المعاكس للشيء الطيب، فإن كان الطعام طيباً فهذا يعني نافع صالح، يقول الله سبحانه وتعالى : 
(أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267((
أي أنفقوا من النافع ولا تنفقوا من الخبيث أي من الثمرة الفاسدة التي لا ترغب في أكلها، أو التي خربت بعد النضج ولم تعد صالحة للأكل ،أو الثمرة الخضراء التي لم تنضج بعد ولم يحن قطافها. الشجرة الخبيثة هي الشجرة التي لا نأكل منها، عندما يقول الله سبحانه وتعالى
(وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ(

فهو يقصد أي شيء ضار فهو حرام علي لأن هذا من البيان الذي علمني الله إياه. وعندما تحدث القرآن عن الخمر والميسر بين أن سبب حرمتها أن الضرر فيهما أكثر من نفعهما.
)يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219((

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق