جبل آثوس (باليونانية: Όρος Άθως)، ويعرف أيضا بالجبل المقدس يقع في شمال اليونان ويعتبر منطقة نسكية، حيث يقيم هناك رهبان من مختلف الكنائس الأرثوذكسية. يحتل الجبل أقصى شرق النتؤات الثلاثة لشبه جزيرة كالسيديس(و تنطق باليونانية خالكذيكيس)، والتي تقع بدوها ضمن مقاطعة مقدونيا المطلة على بحر إيجة.
في الفترة الكلاسيكية من تاريخ اليونان عرفت شبه جزيرة كالسيديس بأكتي Ακτή، اليوم تعرف المنطقة سياسيا بولاية الجبل المقدس النسكية المستقلة ذاتياً. يخضع الجبل روحيا لسلطة بطريرك القسطنطينية المسكوني.
مكة : قريش القبيلة التي تسكن مكة وتحفظ البيت الحرام هم أبناء اسماعيل، لذا جاء النبي (ص) من قريش لأنهم من نسل إسماعيل وهو ابن ابراهيم الذي جعلت النبوة في ذريته. وابني ابراهيم توزعا في مكانين، فاسماعيل نشأ وعاش في مكة، أما إسحاق فكان في المسجد الأقصى. كانت مكة واد غير ذي زرع، وسكنها اسماعيل وامه من ذلك الزمان القاحل، لذا هو أب هؤلاء الذين يتزعمون البيت الحرام، ومع الزمن تفرعت أبناءه في القرى حول مكة، ومن هنا جاءت تسمية أم القرى على أنها أم لكل تلك القرى التي تحوط مكة.
يسمي القرآن الكريم قريش بالأميين، وهي تسمية درجت في ذلك الزمان حتى على لسان أهل الكتاب أنفسهم ( ليس علينا في الأميين سبيل) كونهم كانوا يجهلون الكتب السماوية، فهم أميون بالكتاب، إذ كانت قريش لا تعلم الكتاب ولا يعلمون شيئاً عن حقائق النبوة، ولا عن حقائق الرسلات، وقريش كانت من البدو لكن البيت جعل لهم مكانة بين العرب:
ومن الأسماء التي درجت في ذلك الزمان على قريش هي "المشركين" لأنهم كانوا يعبدون الملائكة مع علمهم بالله ولكن كانوا يعبدونهم تقرباً لله، وقد استخدم القرآن الكريم هذه التسمية على الذين لم يؤمنوا بالنبي من قريش.
كان في مكة كثير من الأخلاط و الأجناس المختلفة، وكان يتواجد فيها فئة تتدراى عن الآخرين تعبد الله وحده وتتبع ما نزل على أهل الكتاب من التوارة والإنجيل، وتتعبد لله حسب ما ورد في هذه الكتب السماوية، هذه الفئة كانت تقيم الليل الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على رسوله، كما جاء في سورة المزمل :
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى
مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ )، والآية تقول "طائفة من الذين معك" وهي إشارة إلى أن النبي يعبد الله معهم ولم يقل " الذين آمنوا معك" في إشارة إلى فترة ما قبل دعوة النبي.
وعندما دعا النبي هذه الفئة آمنوا به وقالوا له :إنا مسلمون بالكتب السماوية من قبل أن يرسلك الله.
المدينة: كانت المدينة المنورة متحضرة ومتقدمة عن غيرها من البدو والأعراف ، مختلطة بالأجناس واللغات. آمن أهل الكتاب الذين كانوا يقطنون المدينة المنورة بالنبي محمد واعتقدوا أنه رسول من عند الله كما بشرت به التوراة والإنجيل بإسمه، فاستقبلوه وآووه ونصروه بعد أن حاربه قومه في مكة( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنْ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ
بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ (19)). وعندما استقر النبي في المدينة وبدأ بالحديث عن الدين الذي علمه الله إياه في الكتاب ، اعترض أهل الكتاب على الأحكام والحقائق التي أوردها النبي وبدأ النفاق، وعندما كان أهل الكتاب يحكومنه كان يحكم بينهم بالكتاب بالدين وليس بالعرف،
1- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ
لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ
لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ
وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا
وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (82)) هذا الميثاق موجود في التوراة والإنجيل على أهل الكتاب، بأن ينصروا النبي الذي سيظر بالدين المصدق لما معهم .وفي الآية ميثاق مأخوذ على علماء بني إسرئيل في التوراة والإنجيل بأن ينصروا النبي الذي سيظهر مصدقاً لما معهم، والآية تشير إلى أنهم واثقوا النبي على أساس ما وجد في الكتب السماوية.
2- (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ
وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)) بعد أن شهدوا بما لديهم من دلائل وحقائق توراتية وإنجيلية بأن النبي محمد حق من عند الله، كفروا به ، لم يكن الكفر بمعنى إنكار النبوة ولكنه تجسد في النفاق حيث رفضوا الأحكام والحقائق التي أتت عن طريق النبي ، لم يستطيعوا أن يرجعوا في الإيمانبشكل علني ولم يستسلموا ويطبقوا ماأمرهم الله به وهذا في حقيقته هو الكفر بعد الإيمان. فكان من بعضهم الحرج حينما كان يحكم النبي بينهم ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما) وبدأ التلاعب مع النبي
فكان الخطاب الرباني لأهل الكتاب ب "يابني اسرائيل" والتي تعني اليهود والنصارى، بني إسرائيل تعني أبناء يعقوب، ولكن انشق منهم النصارى، والحديث لأهم المدينة بهذا الخطاب لأن منهم العلماء الذين يتبعم الناس في دينهم. عبر القرآن الكريم بالتعبير ( الذين أوتوا الكتاب من قبلكم)، وهذا يضم تشكيلة واسعة من أهل الكتاب ، منهم من هو موجود في المدينة ومنهم من هو خارجها، منهم من هو من بني إسرائيل الأصليين ويعلم التوراة ومنهم من انضم إليهم في المدينة من العرب ولا يعلم العبرية. منهم من آمن بالنبي واستمر على قراءة التوراة والعمل به ، ومنهم من آمن بالنبي وأخذ القرآن لأنه عربي ولا يعلم العبرية. ومنهم من نافق بعد إيمانه بالنبي بعد أن شهد الدلائل الحقة التي تثبت نبوته وأنه هو النبي المنتظر الذي بشرت به التوراة والإنجيل. بعد ظهور النبي بقوة الحجة في المدينة، الكتاب لغاية ما ظهر النبي لم يحرف، إلا عندما ظهر النبي لأنهم كانوا عايشين بالكتاب ومثله ، لم يكن الكتاب يغير. عندما ظهر النبي وطلب النبي الحجة من الكتاب بدأ اللعب بالكتاب، ( ومنهم أميون الذين لايعلمون الكتاب إلا أماني فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) كانوا يكتبون بعض الآيات ، ( قل من أنزل الكتاب الذي ... تجعلونه قراطيس ) الكتاب محفوظ ، لو الكتاب مدون مثل الزمن الذي نحن فيه، كان الأميون سيرجعون له ، لكن الكتاب في صدور الأحبار والرهبان ( يحكم به الذين أسلموا للذين هادوا والأحبار ) بما استحفظوا من كتاب الله، لا يوجد تفسير للكتاب ، الذي لديه الآيات هو له الآيات ، ما هي دراسة الكتاب ، هي الحسابات تبع الأحكام ، أدرس الكتاب الآية ، الأمي يسأل الحافظ يكون هو دارس الحكم، الدراسة هي حسابات لاختلاف الأسئلة، أنا مراتي مطلقة ولا تحيض فيقول له ثلاثة أشهر ، ليست دراسة لغوية وليست دراسات ، ما يوجد لدينا اليوم من تفسير هو التأويل تبع الهوى. عندما يفسر كلمة ( ما أنزل إليكم ) الكتاب والسنة ، هو يؤل على الهوى على الرغم من أن الآية محكمة. ( ما كان لبشر ، ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الناس * ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) النبي خذوا الكتاب وليس غير الكتاب، فأتوا بالتوراة فمن افترى من بعد ذلك ، أيأمرونكم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( وإذ أخذنا ميثاق النبيين ) نحن أخذنا من النبيين بهذا الأمر ، ولا تتخذوا أرباب ، ثم ( جاءكم قال أأقررتم ) قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين . من هنا راحو للنبي وقالوا أننا مؤمنين بك، تمت الهجرة بهذا الشكل ، وكل المدينة استقبلت النبي ، ومؤمنون بهذا الرسول. أهل الكتاب كانوا فرق وشيع مختلفة ، النبي دعا هذه الفرق عشان يحكم بينهم، من هو الصح ومن هو ( ألم تر إلى الذين أتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى .. ) وهناك من لم يوافق بالأحكام ، هناك من هو مؤمن بالنبي يصلي مع النبي يصلون بالغداة والعشي ، وتركهم وحصل أنه يقبل بهم : ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ) ، وهناك من لا يوافق لأنه يرفض أن الفرقة التي يكرهها هي التي تكون صح. وبهذا وقعوا في ورطة ، أنهم كيف يردون هذا الإيمان الذي آمنوا به ، ولكنهم بدأوا بالنفاق ، بدأوا يلعبوا لكي يتبعهم الجمهور ولا يمشي وراء النبي . بدأوا يقولون : ( إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ) ، ( آمنوا وجه النهار واكفروا آخره ) كمن يرجع البضاعة ، المشكلة أنهم ليسوا مؤمنين بالكتاب كله: " هاأنتم هؤلاء تؤمنون بالكتاب كله " ليسوا مؤمنين بالكتاب كله "التوراة والإنجيل" ، وبدأت الجدالات : ألم تر أنهم يزعمون يؤمنون بما أنزل إليك ( وما أنزل إليك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ولقد أمروا أن يكفروا به ) : رأيت المنافقين يصدون فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) بأنك تحكم بالقرآن. بدأ المنافقون من أهل الكتاب يلعبون في قلب المؤمنين مع النبي ، وأن هناك أخطاء مع هذا الرجل، ولكننا قد نعجب لهذا الأمر لأننا نعيش في عظمة الرسالة وليس واقع الرسالة ، من هنا حصلت المواجهة إذا لم تؤمنوا فقد المواجهة معهم، فجاءه الأمر أن يقول لهم ( لستم على شيء ) عندما أواجهك ، خاف من عملية القتل ، عايش في بيوتهم وبفلوسهم ، ( يا أيها النبي بلغ والله يعصمك ) ، الذي يؤمن منكم فلا خوف عليكم ) عندما من أهل الكتاب عايشه على المصلحة، يخافون أن تصيبهم دائرة، يتولون اهل الكتاب ، والذين آمنوا يقولون أهؤلاء الذين كانوا معكم ؟ هم من المؤمنين . في سورة آل عمران ، بدأ التكذيب بالآيات، الله سينتقم من المكذبين : ( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ) عندما أنزل الكتاب أنزل آيات محكمات، والذين فاهمين الموضوع ليس المتشابه، يتحدث عن أن هناك من يؤمن بالكتاب كله ، ومنهم أصحاب القلوب المريضة ، ويتبعون المتشابه ، ستغلبون، لن ينصركم ، يشرح قضية عيسى ، ولا شك فيما أقول، وبعد والأحداث في المدينة ، ( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى ) هذا يدل على أنهم فاهمون العقيدة ، فإن تولوا فاشهدوا أنا مسلمون ، أهل الكتاب عارفين ، قولوا لهم فإن تولوا فاشهدوا بأنا مسلمين ، ومن لايعمل هكذا فهو غير مسلم. منطق الوقت هو أن إبراهيم قبل موسى وعيسى فكيف يكون يهووديا أو .. الكفر هو اعتراض على الأحكام ، أول 100 آية من سورة آل عمران. بداية الكفر بالآيات.
بعد ذلك : يا مؤمنين ، فلتكن منكم أمة ( يدعون بالخير ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) امسكوا بعض ، لا تجعلوا أحد يششكم في عقيدتكم ، والله يعطي فتن تخلي أهل الكتاب لديهم حجج ، كما أن يأتي النبي بشيء خلاف التوراة كموضوع القبلة. وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم . عندما تتطيع هذا الرجل وأنت مغمض، هناك أناس من المهاجرين ، الذين كانوا مع النبي انلعب في ادماغهم ، وخايفين أن يطردوا من بيوتهم لأنهم ساكنين في بيوت أهل الكتاب. وحصلت اللخبطة ، أن هناك فرقة أمة خير فرقة أخرجت للناس والباقي كله منافق يلعب في الدين ويخدع الناس. ( فإذا برزوا من عندك بيت طائفة ) يغيرون الدين في زمن النبي، أكبر دعوة في دين الله هو البيت للعالمين . وعملت 4 أشهر حرم ، 1- الكفر : هي إنكار الحكم ، الكفر بالإيمان ، كفر بالإيمان الذي آمنته. فرقت بين الرسل 2- أهل الكتاب : آمنوا بالرسول والقرآن ، ثم كفروا بالحكم ، ( ولو آمنوا لكان خيراً لهم ) هناك من هو رافض الحكم من القرآن والتوراة ، وأن هؤلاء تخيل أن هؤلاء الذين كفروا بالأحكام الشرعية ، كيف تبلغ الدين بعد الرسول. كيف يكون هذا الرجل الذي خرج من مكة مرفوض يكون حاكم ، هنا إيمان ، ثم هم كفروا. سورة آل عمران نزل عليك الكتاب عليك إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) يعطي العنوان للسورة ، ما هو الكفر والتكذيب بآيات الله؟ التكذيب بآيات الله أن لا أحكم بالآية ، سواء أنني كفرت بها أو بدلتها. هو الله الذي يتحدث عن الكفر بآياته ويتحدث عن عمق المشكلة، لا ينفع أبداً أن تعقب على أحكام الله، ولا تعقب لحكم الله. لا تقل أن الله نسى أحكام وأحكام تحتاج لتعقيب ، سبب المشكلة هي الآيات المتشابهات ، الظلم بالآية : هو تأويلها بالهوى. ( هو الذي أنزل عليك الكتاب .. ) زيغ الآية هو أن تميل لجهة معينة ، آية متشابهة ، الحكم بالمتشابهة ، هي رغبة في التدقيق في الكلمات، (كل من عند الله ) : لا يمكن أأول أي كلام بأي اتجاه ، لا يعلم تأويل كلام أحد إلا نفسه ، لأن الكلام فيه نية ، تأويله عندي ، نأوله في المحكم في الكتاب في الآيات المحكمات. المؤمنون عملوا يتعاملون مع الآيات كمواضيع ، وليس التعامل مع آية ولكن التعامل مع آية ، لدي موضوع لا أسمع للآية أن تذهب لموضوع آخر. تماماً كآيات آدم : إني جاعل في الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها .. يعني أن هنا موضوع فلا أخرج ، فإذا تحدث معي عن هندسة فلا أسرح في الطب ، أنا واضع متشابه وهناك محكم ، والذين يتبعون المتشابه هم الذين أوتوا نصيباً من الكتاب. احكم بما أراك الله ) : مثل ما الكتاب يقول ، واحكم بينهم بما أنزل الله، إذا المشكلة الأساسية ، لو احنا راسخين في العلم لو وجد لدينا زيغ ممكن أن نضل، (ربنا لا تزغ قلوبنا ) . هنا سبب التكذيب والاستكبار على آيات الله بالنسبة لأهل الكتاب، سيظلمون بهذه الآيات، يبدأ في ضرب الأمثال، يضرب الأمثال، كفر بعد الإيمان. كفر بالإيمان. لايوجد في القرآن بالله ،ولكنه كفر بالإيمان.أن الناس كفروا (كدأب آل فرعون) أمثال على الكفر بالآيات ، لا تتخذوا طريق آخر غير الطريق الذي أخذه النبي، لماذا أنتم معه في الإيمان في الكتاب الذي نزل إليه ، وتتجهون إلى طريق آخر. ( قل للذين كفروا ستغلبون ) : تتحث عن أن الناس المؤمنه بك ، يريدون أن تغلب من عدوك ، يتمنون لو أنه يغلب . ( ولقد قلبوا لك الأمور حتى جاء الحق ) كارهين النصر للرسول ، وحابين الهزيمة للرسول ، يريدون أن المشركين يغلبوا. ولا يحاربونه، أنتم لا تعرفون القتال في سبيل الله ، ألا تشاهدون القاعدة التي عليها ( قد كانت لكم آية ..) إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة تعطي علامة أنك تبع آخرة، ( الصابرين ..) إنما وليكم الله ) بعدها يقول (لا تتخذوا الذين ..) مهتم بآخرته أم أنه مهتم بدنياه ، أناس مهتمه بالنجاة من النار ، لأن تبديل آيات الله عشان أنه صاحب الجنة ، لأنه حاب الدنيا وليس الآخرة ، ويعطي , الصابرين الحياة تحتاج إلى صبر الصادقين صدقوا في إيمانهم القانتين يذكر الله كثيرا المنفقين المستغفرين بالأسحار : وقت مهم للمؤمنين وفيه استغفار ، تبدل القديم بالحسنة ، المفروض عليك، هذا لتقصيرك في اليوم ، لو حس أنه لم يصلي جيداً يعوض، وقت ملحق. (شهد الله أنه لا إله إلا هو ) أولوا العلم : هو الذي يعلم أن الله قائم بالحق بالقانون ، أن ما يقوله في القرآن سينفذ، لا أحد يلعب في قرابة، إقامة الله بالقسط ، أنه سيحكم بالقسط ، ليس له ولي ولا شفيع من دون الله. ليس لدى الله ناس وناس ، ناس يحاسبهم وناس لا يحاسبهم. ( إن الدين عند الله الإسلام ) الدين الإسلامي الله نزله للناس في الكتب ، لايوجد دين غير هذا ، لأننا سنمسكه ونفرقه الدين الإسلامي علينا ، كل واحد يعمل مذهب ، وآخر يعمل مذهب وهكذا ، نحن كلنا تبع الإسلامي، وقد فرقوا الدين. إن الدين عند الله الإسلام : ليس معناه أن الله لغى الأديان السابقة ، وجاء بدين جديد، الدين الإسلامي هي الحدود والأحكام التي وضعها الله منذ زمن نبي الله إبراهيم، الحنفية تعني لا شريك الله، لا فرع ثاني ، الله خلق ( إني وجهت الذي فطر السماوات والأرض حنيفاً ) إبراهيم يقول أن الله خلق السماوات والأرض أعمال الله الحنفية ، والله يطلب منا أن نكون حنفاء ، والله يقول عن ملة إبراهيم أنها حنفية ، تعني التوحيد ، وحيداً ، ليس معه أحد خلق. الدين الإسلامي حنيف ، الله ليس له دين آخر ، الله ليس له أحكام أخرى ، وهذا شيء منطقي، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً الشرعة واحدة ، ترجعوا لله لكي يحكم بينكم. لا يوجد دين اسمه دين يهودي. هناك جماعة اسمها جماعة يهودية ، وجماعة نصرانية ، وجماعة مسلمة. من يكون في اضطرار قوي في عبادته وفي إنفاقه ، يكون بهذا مخلص له الدين ، أنا أنفذ الدين في الاضطرار، ضرب مثل ( مخلصين له الدين) تخلصوا الدين، لو أعطيت أي أمر ستعمله بإخلاص ، ضيع الاضطرار كل شيء يذهب ، وهذا رجوع للشرك. تماماً كما يقول ( ونحن له مخلصون) ، لا يتحدث عن دعاء ولكن يتحدث عن دعاء. ( فإن حاجوك فقل أسلمت ) هم لا يمتلكون حجة سليمة، فإن أقاموا الحجة بعدم الإقتناع بكلامك، القرآن ليس نص وإنما هو معنى، أنت تدعي أنك مسلم، الذي أتيتم به من خارج الكتاب هو أرباب من دون الله، هم عارفين أن الغاية هو الإسلام، هم لا يرفضون الدين الإسلامي ولكنهم رفضوا أن يستجيبوا للكتاب فقط ، أهل الكتاب يعرفون ماهو الدين الإسلامي. الأميين : كل المشركين، النبي محمد من الأميين . فيهم متعلم لا يعلمون شيئاً. ( إن الذين يكفرون بآيات الله ) تعطي إحساس أنهم يقتلون النبيين لأنهم يريدون أن يمشوا آيات الله يقتلوا، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس: الذين يأمرون بالحق من الناس ، الذين يأمرون بالحق. عندما أأمر بأي حق، ويقتل يصبح مقتول في هذه الآية. ( حبطت أعمالهم ) الأعمال في الآخرة ، هي الشفيع وما شابه ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون ) النبي جاء أهل الكتاب ، يريد أن يحكم بين الفرق ، يتولى فريق ، لأن عنده أحد غير الله السبب أن عنده ولي غير الله. تولوا لأن لديهمم شفيع ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) ( قل اللهم مالك الملك ) إذا كان الملك لكم اليوم ، فالله يوزع الملك لمن يشاء ،هذا الكلام لأنهم يكلمون من فوق ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء ) في المدينة هناك أناس تسير أمورها بخارج الكتاب ، الله يقول لنا لا يكون لكم أولياء من هؤلاء ، الذين لا يأخذون من الكتاب، وهذا الحدث يحدث بسبب خايفين من أناس عالية ، هذه الناس لها مكانتها ، كل هذا والنبي رسول وهو موثق أنه رسول (نخاف أن تصيبنا دائرة ) + ( إذا أوتيتم هذا فخذوه ) ، ( فأعرض عنهم ) لا توافق أن يستهزأ بآيات الله أن يقولوا أن هناك حكم آخر غير الذي يقوله النبي، هذا هو اتخاذ الولاية أن أتبعك فيما تقوله، لو أيدك فأنا أيدتك أمام الناس . إلا أن تتقوا منهم تقاة ) يمكن أن تؤذى بسبب عدم الولاية، جاءت بعد الحكم الأساسي، وهو عدم اتخاذ الولاية. ( إن تخفوا ما في صدوركم ) هذا ليس كلام عام ، ولكنه ، القدرة أنه يخرج الذنوب كاملة يوم القيامة، أنا أطلعه منكم المنافقين والمشركين، قادر على المحاسبة يوم القيامة. ( قل إن كنتم تحبون الله ) لا أتبع النبي عشان النبي ولكن عشان الله ، الله الذي يعطيني هذا الجزاء ، اتباع النبي هو علاقة بيني وبين الله ، (من أطاع الرسول فقد أطاع الله) يلغي الطاعة للرسول، وإنما الطاعة لله، لكنه يلغي الطاعة للرسول. أنا أطيع الرسالة ، وليس الرسول ليس لنا حاجة في الشخص ، ولكن علينا فقط القيمة للرسالة. الرسول موصل للرسالة . خلطنا الشخص بالصفة لابد أن نفرق بين الشخص والصفة، لو أخطأ بوظيفته يحاسب ، ولكن خارج الوظيفة ليس لنا علاقة به. ( إن الله اصطفى آدم ) عيسى هو أهمية آل عمران ، ما نتجه آل عمران هو عيىسى ، قيمة زكريا هي قيمة عيسى ويحيى أيضاً ، كفالة زكريا لعيسى جعلت له وضعاً ، لا تسمع شيء عن هارون أخ مريم ولا أحد النذر : ناذرة رسول لله ، تريد نبي، لأن الأنبياء تابع الله ، ليس الذكر كالأنثى : لا يوجد بنت رسول، الذكر كالأنثى النتيجة كانت نبي، كانت تنذر عيسى . ولم يرض تزويج لأنها نذر ، نكون قد خرجنا من نذر ، كان يريد أن يحقق لها النذر ، عيسى نذر من أحد ، لم يكن في الحساب ، لذلك لم يتم التحدث عنه في التوارة ، رغم أن المفروض أن الذي يذكر هو عيسى. لو كان غيرت رأيها لم يكن عيسى ، زكريا أخذ كفالتها وهو أفقر واحد، كلهم كانوا رافضينها ، آل عمران اجتمعوا لكي يكفلوا مريم ، يلقوا أقلامهم رافضين ا لكفالة، الكفالة فيها ورقة تكتب، وهذا الشيء الطبيعي أن الناس لاتريد الكفالة، الله كفلها زكريا من الرفض ، زكريا كان أفقر واحد ، ومن فقره كان يبعث لها الأكل هي لوحدها ، وزكريا قال لها من أين لك هذا ، عندما علم أنه يستجيب الدعاء، الدعوة بتاعته ، تاريخ المسيحية العربية دراسة علمية تحقيقية رائعة.
http://www.almayadeen.net/ar/Programs/Episode/Oj9T795FUE,I16BcoecDng/سلوى-بالحاج-صالح---مؤرخة-تونسية